أشارت أبحاث إلي ظهور نوع جديد من البكتيريا العنيفة يسمي (إم آر إس إيه) يمكن أن يؤدي إلي الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد من النوع الذي ينتج عنه تآكل وتلف أنسجة الرئتين.
وتضيف الأبحاث أن هذه البكتيريا يمكن أن تكون منتشرة في تجمعات المثليين جنسيا. ويبدو أن منطقة كاسترو في سان فرانسيسكو الأمريكية الأكثر إصابة بهذه البكتيريا.
وذكرت هيئة الأذاعة البريطانية البي بي سي أن الإصابة بهذ البكتيريا لا تتم في المستشفيات كالبكتيريا الأصلية بل في التجمعات السكنية وغالبا من خلال التلامس.
والبكتيريا الجديدة مقاومة للعلاج بمعظم أنواع المضادات الحيوية المعروفة. وتتسبب في الإصابة بدمامل ضخمة علي الجلد وفي بعض الحالات الشديدة قد تؤدي إلي تسمم الدم الفتاك أو الالتهاب الرئوي التقرحي الذي يتسبب في تآكل الرئتين.
ويقول باحثون إن نسبة انتشار البكتيريا في الرجال المثليين في مدينة سان فرانسيسكو تبلغ 13 ضعف نسبتها في غير المثليين جنسيا.
ويقول الدكتور بينه ديب في المركز الطبي في مستشفي سان فرانسيسكو العام إن الإصابات بالبكتيريا المقاومة لأدوية عديدة غالبا ما تصيب الرجال المثليين في أماكن بالجسم حيث يحدث تلامس جلدي.
وأضاف لكن لأن البكتيريا يمكن انتشارها بالتلامس العرضي فنحن في قلق شديد أيضا حول إمكانية انتشارها بين الناس عموما.
وقال البروفيسور مارك إينرايت من مستشفي إمبريال كوليج في لندن وهو الخبير الأول في بريطانيا في هذه البكتيريا إن المصدر الرئيسي للعدوي هم المثليون جنسيا ومتعاطو المخدرات وأولئك الذين يمارسون الرياضات التي يتم فيها التلامس بين اللاعبين كالمصارعة.
ويقول روجر بيبودي من مؤسسة معنية بأبحاث مرض الإيدز إن هذه البكتيريا ليست نوعا جديدا من فيروس الإيدز.
ويضيف ما نشهده هو ظهور عدوي يمكن انتقالها عبر التلامس الجلدي